Super User

قائمة الدول التي ظهر و توطن فيها مرض جدري القرود

بحسب العديد من المصادر و حتى تاريخ 20/05/2022 و سيتم تحديث القائمة تباعاً

وفقًا لبيان صدر مؤخرًا في 20 مايو ، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك حوالي 80 حالة مؤكدة من جدري القرود حتى الآن ، و 50 تحقيقًا معلقًا. وأضافت أنه من المرجح أن يتم الإبلاغ عن المزيد من الحالات مع توسع المراقبة.

فيما يلي قائمة البلدان التي تم اكتشاف الحالات فيها. اقرأ أيضًا عن أعراض جدري القرود وأسبابه.

مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بعدوى جدري القرود

مع استمرار تعرض العالم لفيروس كورونا (COVID-19) وتأثيراته ، أثيرت مخاوف عالمية بشأن الزيادة الأخيرة في إصابات جدري القردة النادرة في أجزاء مختلفة من العالم.

يعد جدرى القرود عدوى فيروسية الأكثر شيوعًا في غرب ووسط إفريقيا. حيث أن هناك ارتفاع ملحوظ مؤخرًا في الحالات حيث تم تأكيد (أو الاشتباه) في أكثر من 100 إصابة في أوروبا وبعض البلدان الأخرى.

و قد حذر مسؤول صحي أوروبي كبير في 20 مايو من أن حالات الإصابة بفيروس جدري القردة النادر قد تتسارع في الأشهر المقبلة.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا ، هانز كلوج ، "مع دخولنا موسم الصيف ... و مع التجمعات الجماهيرية والمهرجانات والحفلات ، أشعر بالقلق من أن انتقال العدوى يمكن أن يتسارع".

 

قائمة البلدان التي تم فيها اكتشاف الحالات:  (13)

وفقًا لبيان صدر في 20 مايو ، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن التفشيات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والعديد من الدول الأوروبية غير نمطية لأنها تحدث في البلدان غير الموبوءة.

فيما يلي قائمة بالبلدان:

  • الولايات المتحدة
  • المملكة المتحدة
  • كندا
  • أستراليا
  • فلسطين المحتلة
  • إسبانيا
  • البرتغال
  • السويد
  • فرنسا
  • بلجيكا
  • ألمانيا
  • إيطاليا
  • سويسرا

 

 

نقلاً عن منظمة الصحة العالمية - جدري القرود

حقائق رئيسية

  • لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.
  • يُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.
  • جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

وجدري القردة مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة. ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا..
وينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.

وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاغن، الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.

فاشيات المرض

لقد كُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968. وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.

وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.

واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جمهورية الكونغو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين آب/ أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر 2016.

انتقال المرض

تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس. ومن المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.

ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات. وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير. كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّنات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.

وحدّدت الدراسات التي أُجرِيت مؤخراً عن الحيوانات في إطار بحث نموذج انتقال جدري القردة من كلاب البراري إلى الإنسان طورين مختلفين من الفيروسات – ألا وهما طور فيروسات حوض نهر الكونغو وطور فيروسات غرب أفريقيا – علماً بأن الطور الأول أشد فوعة.

علامات المر ض وأعراضه

تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.

ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي:

فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة)؛
فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.
ويتراوح عدد الآفات بين بضع آفات وعدة آلاف منها، وهي تصيب أغشية الفم المخاطية (في 70% من الحالات) والأعضاء التناسلية (30%) وملتحمة العين (20%)، فضلاً عن قرنيتها (مقلة العين).

ويُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.

وعادةً ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتياً وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوماً، ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة على نحو أكثر شيوعاً بحسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

وقد يبدي الناس الذين يعيشون في مناطق الغابات أو بالقرب منها مستويات تعرض غير مباشر أو منخفضة للحيوانات المصابة بعدوى المرض، ومن المُحتمل أن يسفر ذلك عن إصابتهم بعدواه دون السريرية (غير المصحوبة بأعراض).

ويشهد معدل الإماتة في الحالات تبايناً كبيراً بين الأوبئة ولكنّ نسبته لا تتجاوز 10% في الحالات الموثقة التي تحدث معظمها فيما بين الأطفال. وعموماً فإن الفئات الأصغر سنّاً هي أكثر حساسية على ما يبدو للإصابة بجدري القردة.

تشخيص المرض

تشتمل التشخيصات التمايزية التي يجب أن يُنظر في إجرائها على أمراض أخرى مسببة للطفح، من قبيل الجدري والجدري المائي والحصبة والتهابات الجلد البكتيرية والجرب والزهري وأنواع الحساسيات الناجمة عن الأدوية. ويمكن أن يكون تضخّم العقد اللمفاوية خلال مرحلة ظهور بوادر المرض سمة سريرية تميزه عن الجدري.

ولا يمكن تشخيص جدري القردة بشكل نهائي إلاّ في المختبر حيث يمكن تشخيص عدوى الفيروس بواسطة عدد من الاختبارات المختلفة التالية:

المقايسة المناعية الأنزيمية
اختبار الكشف عن المستضدات
مقايسة تفاعل البوليميراز المتسلسل
عزل الفيروس بواسطة زرع الخلايا

العلاج واللقاح

لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القردة، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مساراً أخف وطأة.

الثوي الطبيعي لفيروس جدري القردة

تبيّن في أفريقيا أن عدوى جدري القردة تحملها أجناس كثيرة من الحيوانات التالية: السناجب المخطّطة وسناجب الأشجار والجرذان الغامبية والفئران المخطّطة والزغبات والمقدمات. ولا تزال هناك شكوك تحيط بالتاريخ الطبيعي لفيروس جدري القردة ويلزم إجراء المزيد من الدراسات لتحديد مستودعه بالضبط وكيفية بقائه في الطبيعة.

وثمة من يرى في الولايات المتحدة الأمريكية أن الفيروس انتقل من حيوانات أفريقية إلى عدد من أجناس الحيوانات غير الأفريقية الحسّاسة للفيروس (مثل كلاب البراري) التي كانت تشترك معها في المأوى.

الوقاية من المرض

الوقاية من اتساع نطاق انتشار جدري القردة عن طريق فرض قيود على تجارة الحيوانات
قد يسهم تقييد عمليات نقل الثديات الأفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها إسهاماً فعالاً في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج أفريقيا.

وينبغي ألا تُطعّم الحيوانات المحبوسة ضدّ الجدري، بل ينبغي عوضاً عن ذلك عزل تلك التي يُحتمل أن تكون مصابة منها بعدوى المرض عن الحيوانات الأخرى ووضعها قيد الحجر الصحي فوراً. وينبغي أيضاً وضع جميع الحيوانات التي قد تخالط أخرى مصابة بعدوى المرض قيد الحجر الصحي ومناولتها في إطار اتخاذ التحوطات المعيارية وملاحظتها في غضون 30 يوماً من أجل الوقوف على أعراض إصابتها بجدري القردة.

الحد من خطورة إصابة الناس بعدوى المرض
إن المخالطة الحميمة للمرضى أثناء اندلاع فاشيات جدري القردة البشري هي من أهمّ عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بعدوى الفيروس المسبّب للمرض. وفي ظل غياب علاج أو لقاح محدّد لمكافحته، فإن الطريقة الوحيدة للحد من إصابة الناس بعدواه هي إذكاء الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به وتثقيف الناس بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها من أجل الحد من معدل التعرّض له. ولا غنى عن تدابير الترصد والإسراع في تشخيص الحالات الجديدة من أجل احتواء الفاشيات.

وينبغي أن تركزّ رسائل التثقيف بشؤون الصحة العمومية على الحد من الخطرين التاليين:

الحد من خطر انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. ينبغي تجنّب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين بعدوى جدري القردة، ولابد من ارتداء قفازات ومعدات حماية عند الاعتناء بالمرضى، كما ينبغي الحرص على غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بهم أو زيارتهم.
الحد من خطر انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر. ينبغي أن تركّز الجهود المبذولة للوقاية من انتقال الفيروس في البلدان الموطونة به على طهي كل المنتجات الحيوانية (الدم واللحوم) بشكل جيّد قبل أكلها، كما ينبغي ارتداء قفازات وغيرها من ملابس الحماية المناسبة عند مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها الحاملة للعدوى وأثناء ممارسات ذبحها.
مكافحة العدوى في مرافق الرعاية الصحية
ينبغي أن يطبق العاملون الصحيون التحوطات المعيارية في مجال مكافحة العدوى عندما يعتنون بمرضى مصابين بعدوى يُشتبه فيها أو مؤكدة من فيروس جدري القردة، أو يناولون عيّنات تُجمع من أولئك المرضى.

ولابد أن ينظر العاملون الصحيون والمعنيون بعلاج المرضى المصابين بجدري القردة أو الأفراد الذين يتعرّضون لهم أو لعيّنات تُجمع منهم، في إمكانية حصولهم على تطعيم ضدّ الجدري من سلطاتهم الصحية الوطنية، على أنه ينبغي ألا تُعطى لقاحات الجدري القديمة لمن يعانون من ضعف في أجهزتهم المناعية.

وينبغي أن يتولى موظفون مدرّبون يعملون في مختبرات مجهّزة بالمعدات المناسبة عملية مناولة العيّنات التي تُجمع من أشخاص يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس جدري القردة ومن حيوانات يُشتبه في إصابتها بها.

 

الموسوعة الحديثية

مؤسَّسة الدُّرر السَّنية

مؤسَّسة الدُّرر السَّنية: مؤسَّسةٌ عِلميَّة، إعلاميَّة، وقفيَّة.
لها غايةٌ عظيمة، ورسالةٌ واضحة، ورؤيةٌ مستقبليَّة، وهدفٌ محـدَّد.
الغاية:
الحِفاظ على السُّنة وميراث النبوَّة (بمفهومه الشامل).

الرِّسالة:
نسعى لنُؤسِّس: منهجًا مؤصَّلًا، ونقلًا موثَّقًا، وعلمًا شاملًا، بمحتوًى عربي، وانتشار عالمي.
الرُّؤية:

الرِّيادة والتميُّز في إيجاد مرجعيَّة عِلميَّة على منهج أهل السُّنة والجماعة للمسلمين كافَّةً في أنحاء العالَم، وتيسيرِ الوصول إليها من خلال التِّقنيات الحديثة.

الهدف العام:
بناءُ أضخمِ قاعدة بيانات إلكترونيَّة شاملة لميراث الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم بمفهومه الشَّامل، وتيسيرُ الوصول إليها من خلال التِّقنيات الحديثة.

 

رابط الموقع: https://www.dorar.net/hadith

 

 

المصحف المحفظ

موقع نون للقرآن وعلومه

(موقع نون للقرآن وعلومه) موقع متخصص في علوم القرآن الكريم، خاصة علم القراءات والروايات القرآنية المتواترة وما يتعلق به من علوم. يقوم على الموقع نخبة من المتخصصين في القراءات وحملة الإجازات القرآنية والشهادات الشرعية واللغوية والفنية. يتقدم (موقع نون) ليشارك في مسيرة إحياء علم القراءات، وتيسيره لطلبة العلم الشرعي من خلال استخدام وسائل التقنية الحديثة.

رابط الموقع: https://www.nquran.com/ar/quranplayer/

 

 

اختبر معلومات طفلك عن شهر رمضان المبارك

منصة رواحل التربوية
كل عام وأنتم بخير
نقدم لكم اختبارا للناشئة حول شهر رمضان المبارك وفضله وأحكامه وأهميته للمسلمين
وهدفنا ربط قلوبهم بمحبة الشهر الكريم واجتهادهم في العبادات خلال أيامه ولياليه ، لذا فنرجو منكم توصيل المعلومات لهم وتشجيعهم على الصيام وسائر العبادات.
الاختبار مناسب للبنين والبنات من عمر 7 سنوات فما فوق
يسعدني مشاركتكم وأولادكم ونشرها بين جميع أحبابكم
جعله الله في ميزان حسناتكم
https://cutt.ly/hDOZwZ7

القرنية الصناعية أمل بات قريباً

القرنية الصناعية أمل بات قريباً

 

 DW- WORLD.DE:

     هناك الملايين من الأشخاص الذين يحتاجون قرنية جديدة لاستعادة بصرهم، ولكن هناك عدد قليل جداً من المتبرعين بقرنيتهم. ويعكف الأطباء منذ سنوات لإيجاد بديل للقرنية الطبيعية، وقد نجحوا مؤخراً في استنبات قرنية صناعية في المختبر.

 

    تعتبر القرنية بمثابة نافذة للعين، وحين يصاب نسيجها الشفاف بخدوش أو أضرار تصعب الرؤية من خلالها ويمكن أن يفقد الإنسان بصره. وإصابة القرنية وتضررها هو من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى العمى. وبالنسبة لكثير من المصابين هناك أمل وحيد في استعادة قدرتهم على الرؤية، وهو الحصول على قرنية من أحد المتبرعين، لكن المشكلة أن هناك عدداً قليلاً جداً من المتبرعين بقرنيتهم، وينتظر الملايين حول العالم دورهم في الحصول على واحدة واستعادة بصرهم.

ولكن مشكلة ندرة القرنيات الطبيعية يمكن أن تحل قريباً، إذ هناك أمل في إيجاد بديل للقرنية الطبيعية، حيث يقوم فريق من الأطباء السويديين والكنديين بإنتاج وتطوير قرنية صناعية في المختبر جربوها بنجاح على مجموعة من المرضى.

وتتألف هذه المجموعة التي تطوعت لتجريب القرنية الصناعية عليها من عشرة سويديين، يشكون من نفس المشكلة وهي أنهم كادوا يفقدون بصرهم تماماً ويصابون بالعمى نتيجة تضرر قرنيات عيونهم، وأحد هؤلاء أصيبت قرنيته بعد حادث سير، والآخرون يعانون من أمراض أصابت قرنياتهم

وكل أعضاء هذه المجموعة من المرضى الذين كانون ينتظرون دورهم في الحصول على قرنية من أحد المتبرعين، ولكن فرصتهم ضعيفة في الحصول على قرنية، وفي هذا السياق يقول البروفسور بير فاغرهولم، الأخصائي في طب العيون بالمشفى الجامعي في مدينة لينكوبينغ السويدية: "المشكلة الرئيسية هي  صعوبة الحصول على قرنية بشرية، إذ ليس هناك عدد كاف من المتبرعين بقرنيتهم، وتشير الإحصائيات إلى إصابة 10 ملايين بالعمى لعدم وجود عدد كاف من القرنيات".

 إذن فالحصول على القرنية مسألة حظ، وهو ما لا تريد مجموعة المرضى العشرة هذه انتظاره، لذلك تطوعوا لتجربة القرنية الصناعية الجديدة عليهم، والتي سيزرعها البروفسور فاغرهولم في عيونهم، ويصفها بأنها:"قرنية شفافة، وتبدو كالعدسة اللاصقة".

وقد طور الأطباء الكنديون هذه القرنية في تسعينات القرن الماضي، وهي مثل الطبيعية تتألف من مواد مختلفة تشكل التركيبة البروتينية لنسيج القرنية، وقام العلماء بزراعة المواد التي تتألف منها القرنية الطبيعة في المخبر، فالخيوط البروتينية يمكن للمرء أن يحولها إلى نسيج ومن ثم زراعة هذا النسيج في العين.

تكيف مع الجسم أسرع من القرنية الصناعية البديلة

وقد قام البروفسور فاغرهولم مع فريقه من الأطباء وعلى مدى أعوام بمراقبة دقيقة للقرنية الصناعية، وجربوها على الأرانب والكلاب وصغار الخنازير. وفي خريف عام 2007 قام بزارعة أول قرنية صناعية في عين أحد المرضى العشرة، ويعلق على نتيجة العملية قائلاً: "استطعنا متابعة عملية شفاء العين بشكل منتظم، وقد رأينا كيف تقوم الخلايا بالتموضع في نسيج القرنية الصناعية وكيف نمت الأعصاب، وبهذه الطريقة نشأت قرنية جديدة سليمة".

 وبعد ستة أسابيع كانت القرنية الصناعية الجديدة قد تشكلت وأخذت مكانها في العين، في حين تستغرق هذه العملية نحو عام لدى زراعة قرنية طبيعية، إذ أن: "تركيب نسيج القرنية الصناعية يسرع عملية الشفاء، وخلايا قرنية المريض نفسها تموضعت في نسيج القرنية الصناعية، وبالتالي لم تدخل خلايا غريبة إلى عين المريض، كما هو الحال لدى زراعة قرنية طبيعية".

 وبما أن المواد التي تتشكل منها القرنية الصناعية، لا تتضمن خلايا غريبة فإن الجسم لا يرفضها؛ وهذا يعد امتيازاً حسب رأي البروفسور فاغرهولم الذي قام طوال عامين بمتابعة مرضاه. بعد العملية مباشرة التهبت عيونهم بدون أن تكون هناك أعراض جانبية أخرى للقرنية الصناعية الجديدة، كما أن قوة بصر ستة منهم قد تحسنت بشكل جيد.

 وفي النهاية استطاع المرضى الذين حصلوا على القرنية الصناعية أن يستعيدوا قدرتهم البصرية بنفس النسبة تقريباً التي استعادها من يحصلون على قرنية طبيعية. ومن الممكن خلال خمس أو ست سنوات أن يتم استعمال القرنية الصناعية بشكل واسع وبكميات كبيرة في العالم كأي دواء أو طريقة معالجة عادية معروفة في عالم الطب. وهناك الكثير من المرضى الذين لا يرغبون في انتظار سنوات أخرى، ويريدون الحصول على فرصة للمشاركة في العمليات التجريبية لزراعة القرنية الصناعية.

 

 

 

حدث علمي كبير : علماء كنديون يحولون الجلد إلى دم

حدث علمي كبير : علماء كنديون يحولون الجلد إلى دم

 

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN ) -- فيما قد يعد اختراقاً علمياً كبيراً، قال علماء كنديون في جامعة ماكماستر بكندا إنهم نجحوا في إيجاد طريقة لتحويل الجلد البشري إلى دم، في كشف قد يوفر مصادر جديدة للدم خاصة المصابين بسرطان الدم.

وذكرت جامعة ماكماستر أن الكشف يعني فتح آفاق تتيح لأي شخص بحاجة للدم بعد الخضوع لجراحة أو علاج كيميائي، أو يعاني من اضطرابات دموية مثل فقر الدم، أن يحصل عليه من رقعة صغيرة من جلده.

وقال مدير مركز أبحاث السرطان والخلايا الجذعية في معهد "ماكماستر مايكل ديغروت للطب، مايك باتيا، الذي قاد البحث، لـCNN، إن خلايا الجلد، بعد إزالته من المريض، يمكن تكاثرها وتحويلها إلى كميات كبيرة من خلايا الدم، التي يمكن أيضا مضاعفتها.

وشرح قائلاً إنها عملية بسيطة للغاية ولا تتطلب إلا رقعة صغيرة من الجلد لا يتعدى حجمها 4 في 3 سنتمترات يضاف إليها بروتين يربط الحمض النووي قبل أن تتم إعادة برمجة خلال الجلد لتتحول إلى مولدات للدم فتنتج الخلية دماً كافياً لشخص بالغ.

ونجح فريق العلماء في تحويل الخلايا مباشرة، دون الحاجة لتحويلها إلى خلايا جذعية محفزة، إلى نوع من الخلايا يمكنه النمو في أي نوع من الأعضاء أو الأنسجة ومن ثم تحويلها مجدداً إلى دم، وفق باتيا.

وتوقع الباحثون التمكن من تطبيق التجارب على الإنسان خلال سنتين موضحين ان أبرز المستفيدين من هذه العملية هم مرضى سرطان الدم.

وأشاد صامويل وايس، مدير معهد أبحاث هوتشكيس للمخ، بجامعة كالغاري بالكشف قائلاً: "انه خرق علمي يبشر بعصر جديد من خلال اكتشاف دور "التمايز الموجهة" في علاج أمراض السرطان وغير من اضطرابات الدم والجهاز المناعي.

وقد تم تمويل هذا البحث من قبل المعاهد الكندية لأبحاث الصحة، ومعهد أبحاث جمعية السرطان الكندية، وشبكة الخلايا الجذعية ووزارة الأبحاث والابتكار بأونتاريو، ونشر الاثنين في "دورية العلوم."

 

 

عدد مرضى السكري يتضاعف عام 2030 ...منظمة الصحة العالمية

عدد مرضى السكري يتضاعف عام 2030 ...منظمة الصحة العالمية

 

 (CNN) -- قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد المصابين بمرض السكري حول العالم، مرشح للزيادة بنحو 100 في المائة، ليصبح 440 مليون شخص، بحلول عام 2030.

وقالت المنظمة في نشرة على موقعها الإلكتروني لمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، إن "نحو 80 في المائة من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل."

وقالت النشرة "يصيب السكري أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.. ومن المرجّح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك."

ويوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو تاريخ حدّده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، والتي تعد ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

وقد يسبب مرض السكري مضاعفات صحية خطيرة بما فيها أمراض القلب، والعمى، والفشل الكلوي وبتر الأطراف، وفقا لعدة دراسات.

وبجانب السمنة يلعب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب إلى جانب تاريخ الأسرة في الإصابة بالسكري، دوراً في زيادة مخاطر الإصابة بالمرض.

وكشفت الكثير من الدراسات عن رابط بين السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، إلا أن العلماء فشلوا في التحديد بدقة الأسباب وراء ذلك.

 

 

في انتظار بلاد المسلمين ..نيويورك: انخفاض وفيات التدخين بنسبة 17% في السنوات الثمان الماضية

في انتظار بلاد المسلمين ..نيويورك: انخفاض وفيات التدخين بنسبة 17% في السنوات الثمان الماضية

نيويورك (رويترز) - قالت ادارة الصحة في مدينة نيويورك ان الوفيات المرتبطة بالتدخين في نيويورك تراجعت بنسبة 17 بالمئة في السنوات الثماني الماضية وان عدد المدخنين هبط بنسبة الثلث تقريبا.

وقالت ان عدد الاشخاص الذين يموتون جراء الامراض المرتبطة بالتدخين انخفض الى حوالي 7200 شخص في 2009 من 8700 في 2002 تزامنا مع حملة صارمة لمناهضة التدخين دشنها رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج.

وحظر بلومبرج التدخين في الحانات والمطاعم في 2003 واقترح مؤخرا توسيع ذلك الحظر ليشمل المتنزهات والشواطىء والمماشي الخشبية على الشواطيء وساحات المشي واماكن عامة مفتوحة اخرى.

وقال مفوض الصحة في مدينة نيويورك توماس فارلي في بيان "خفضنا عدد المدخنين البالغين بحوالي 350 ألفا ومنعنا الاف الوفيات المبكرة."

واضاف قائلا "هذه انباء سارة لكن التدخين لا يزال يقتل أكثر من 7 الاف شخص من سكان نيويورك سنويا وسيعاني الاف اخرون جلطات ناتجة عن التدخين ونوبات قلبية وامراض الرئة وانواعا من السرطان."

وقالت الادارة ان المدينة وزعت لصقات وعلكة النيكوتين على 250 ألفا من سكان نيويورك منذ 2003 مما ساعد في اقلاع 80 ألف مدخن عن التدخين. واضافت ان رسوما توضيحية تصور الاضرار التي يلحقها التدخين بالجسم اقنعت هي الاخرى اشخاصا على الاقلاع عن التدخين

 

نقص فيتامين (د) "مرتبط بمرض باركنسون"

نقص فيتامين (د) "مرتبط بمرض باركنسون"

BBC: قال باحثون فنلنديون ان نقص فيتامين (د) قد يزيد من مخاطر الاصابة بمرض باركنسون في مرحلة متاخرة من العمر.

وخلصت الدراسة، التي اجريت على 3 الاف شخص ونشرت في دورية ارشيف علم الاعصاب، الى ان من لديهم نقص في الفيتامين الذي يزيد التعرض للشمس من مستوياته يكون احتمال اصابتهم بالمرض اكثر من غيرهم بثلاثة اضعاف.

ويقول الخبراء ان فيتامين د ربما كان يسهم في حماية الخلايا العصبية التي يفقدها المصابون بالمرض تدريجيا.

وقالت المنظمة الخيرية "باركنسون في بريطانيا" ان هناك حاجة لاجراء مزيد من الابحاث.

ويؤثر مرض باركنسون على اجزاء مختلفة من المخ ما يؤدي الى اعراض مثل الرعشة وبطء الحركة.

وقام الباحثون من المعهد الوطني الفنلندي للصحة والرفاه بقياس مستويات فيتامين د لدى اعضاء المجموعة محل الدراسة ما بين 1978 و1980 عبر عينات من الدم.

ثم تابعوا هؤلاء الاشخاص على مدى 30 عاما لمعرفة ان كانوا سيصابون بباركنسون ام لا.

ووجدوا ان من لديهم مستويات اقل من الفيتامين كانوا اكثر عرضة للمرض بثلاثة اضعاف ما كان عليه من لديهم مستويات عالية منه.

ويكون الجسم القدر الاكبر من فيتامين د نتيجة تعرض الجلد للشمس، رغم ان بعضا منه ياتي من اطعمة مثل السمك المحتوي على الزيوت واللبن والبقوليات.

ومع تقدم العمر يصبح جلد الانسان اقل قدرة على تكوين فيتامين د.

ويعرف الاطباء منذ زمن ان فيتامين د يساعد في زيادة معدل الكالسيوم في الجسم وتكوين العظام.

الا ان الابحاث الان تشير الى ان الفيتامين يلعب دورا ايضا في تنظيم الجهاز المناعي وتطور الجهاز العصبي.

وفي مقالة في الدورية الامريكية كتب ماريان ايفات استاذ مساعد الاعصاب في كلية الطب بجامعة اموري يقول ان على السلطات الصحية ان تفكر في رفع السقف المستهدف لمستوى فيتامين د في الجسم البشري.

 

Top