النسخة المحققة من الذكر والاشتراط لمن يريد الحج والعمرة
" لبيك اللهم حجاً ( أو لبيك اللهم عمرة ) فإن حبسني حابس فمَحِلي حيث حبستني " .
صحيح
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
ففي رواية للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها : ( لعلك أردت الحج ) . قالت : والله لا أجدني إلا وجعة ، فقال لها : ( حجي واشترطي ، قولي : اللهم محلي حيث حبستني ) . وكانت تحت المقداد بن الأسود .
وفي رواية عند مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال لضباعة بنت الزبير رضي الله عنها : أهلي بالحج ، واشترطي أن محلي حيث تحبسني . قال : فأدركت .
وفي رواية أخرى لمسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب . فقالت : يا رسول الله ! إني أريد الحج . وأنا شاكية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " حجي ، واشترطي أن محلي حيث حبستني "
وعند مسند البزار بطرق صحيحة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت ضباعة بنت الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إني امرأة ثقيلة أريد الحج ، فكيف أهل ؟ قال : أهلي واشترطي : إن محلي حيث حبستني